اللهم بلغنا رمضان
إنه االدعاء و الشعار الخالد الذي ردَّده الحبيب- صلى الله عليه وسلم- عندما كان يقترب موعد قدوم الشهر الكريم، فقد ورد أن النبي- صلى الله عليه وسلم-
" .. اللهم بلغنا رمضان .. "
تربى الصحابة الكرام على هذا الشعار، وعاشوا بهذا الدعاء الخالد، فكانوا يسعون إلى رمضان شوقًا، ويطلبون الشهر قبله بستة أشهر، ثم يبكونه بعد فراقه ستة أشهر أخرى.
" .. اللهم بلغنا رمضان .. "
فكيف يكون الاستقبال الأمثل للشهر؟
وكيف تكون التهيئة المناسبة لقدوم الشهر؟
لنبدأ معا.. خطوات صغيرة بسيطة... نصل بها الى رمضان..
- الإكثار من الدعاء: "اللهم بلغنا رمضان"
الصوم في شعبان تربيةً للنفس واستعدادًا للقدوم المبارك،
العيش في رحاب القرآن الكريم والتهيئة لتحقيق المعايشة الكاملة في رمضان،
تذوَّق حلاوة قيام الليل من الآن بقيام جزء من الليل ( و لو ركعتين) تعويد النفس
قراءة أحكام وفقه الصيام كاملاً:ومعرفة تفاصيل كل ما يتعلق بالصوم،
تربية النفس بمنعها من بعض ما ترغب فيه من ترف العيش، والزهد في الدنيا وما عند الناس، وعدم التورط في الكماليات من مأكل ومشرب وملبس كما يفعل العامة عند قدوم رمضان
التدريب على جهاد اللسان، فلا يرفث، وجهاد البطن فلا يستذل، وجهاد الشهوة فلا تتحكم، وجهاد النفس فلا تطغى، وجهاد الشيطان فلا يمرح.
اللهم بلغنا رمضان وأعنا فيه على الصيام والقيام وقراءة القران والى
كل طاعة تقربنا إلى رضى الرحمن
اللهم آمين